تربية النحل

ما أهمية عسل النحل عند الفراعنة؟

المصريين القدماء اهتموا بتربية نحل العسل، واستخدموا الناتج من خلايا النحل ‏في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الدينية، وفي شتى الأغراض الأخرى، ولم يقتصر فقط في الطبخ والخبز وصنع ‏المشروبات، ولكن استخدم كوصفات في الطب والصيدلة بما في ذلك علاج الحروق والجروح والأمراض المختلفة، وفي ‏التحنيط، وفي مستحضرات التجميل مثل العطور.

‏ما أهمية عسل النحل عند الفراعنة؟

وأوضح قطاع المتاحف، أن المصري القديم أول من ابتكر طريقة النحالة المرتحلة، إذ يجرى وضع النحل في خلايا أسطوانية مصنوعة من طمى ‏النيل توضع متراصة فوق بعضها بأشكال هرمية مدرجة على قارب خشبي يسير ليلا في مجرى النيل من منطقة الشلالات ‏خلف السد العالي، بحثًا عن مناطق الرحيق في المناطق التي يمرون بها، ومع بداية ظهور الشمس يقف القارب في المكان ‏الذي وصل إليه، ثم يفتح منفذ الخلية لكي ينتشر على الزراعات.

تربية نحل العسل عند المصري القديم 

وأشار إلى أنه يجرى وضع علامات في خارج القارب، فإذا ارتفعت مياه ‏النيل عن هذه العلامات، فهذه علامة أن خلايا النحل امتلأت بالعسل، ثم يرحلون شمالا بالتدريج، ويرسون خلال عودتهم ‏لفترات زمنية مختلفة في الأماكن التي تكثر فيها مصادر الرحيق حسب أنواع الزراعات الطبيعية حتى يصلون وقد امتلأت ‏خلاياهم بالعسل فيفرزونه، ولكي لا يتعرض النحالون لأذى لدغات النحل، فإنهم ينفخون الدخان في خلايا النحل لجعلها ‏هادئة، وبعد الانتهاء من عملية النحل داخل الخلية، يقوم مربي النحل بجمع العسل، وتعبئته وصبه في جرار خاصة ‏للتخزين.‏

طالع أيضاً المزيد

دراسة: 15% من أنواع النحل في خطر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى