النحل والزراعةالنحل والعالم

جديد.. تعرف على 7 أنواع من الفاكهة والخضروات صديقة النحل

النحل يُلقح ثلث ما نأكله على مستوى العالم ويلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على النظم البيئية على كوكب الأرض فوفقا لمنظمة الفاو التابعة لمنظمة الأمم المتحدة فنحو 84٪ من المحاصيل المزروعة للاستهلاك البشري في حاجة للنحل أو الحشرات الأخرى لتلقيحهم لزيادة الانتاجية وجودتها فنحلة التلقيح لا تؤدي فقط لإنتاج كميات أكبر من الفواكه والتوت والبذور، ولكن أيضا تعطي جودة أفضل وأعلى للمنتجات الغذائية.

وفى هذا المقال تعرض موقع “أسواق النحل” لقراؤها سواء كانوا خبيراء في تربية النحل أو عاشق للنحل، 7 أنواع من الفواكه والخضروات تزدهر بتلقيح النحل.

اللوز والنحل

اللوز
اللوز

النوع الأول هو اللوز والذي يعد وجبة خفيفة وصديقة للخصر كما أنه محمل بفوائد صحية كافية لحصوله على مكانة مرموقة في قائمتنا فمحصول اللوز يعتمد بشكل كبير على تلقيح نحل العسل.

وأظهرت نتائج الأبحاث أن عدم وجود النحل والحشرات البرية الأخرى لتلقيح اللوز يمكن أن أن يساهم في تقليل إنتاجية محصول اللوز بشكل كبير أكثر من نقص الأسمدة لمحصول اللوز أو عدم إمداد المحاصيل بما يكفي من المياه فعندما يتم تلقيح اللوز عن طريق النحل على نحو كاف، فالأشجار تحمل المزيد من الفاكهة ويتغير المحتوى الغذائي، مع زيادة فيتامين E.

النوع الثاني هو التفاح والذي تعتبر الصين هي أكبر منتج للتفاح في العالم تليها الولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا ثم إيطاليا ثم فرنسا وفقا لاحصائيات منظمة الفاو والخام أو كما هو مستخدم في فطيرة التفاح، فبدون تلقيح النحل اللازم لإنتاج التفاح فيمكن ألا يتواجد التفاح على نطاق واسع بما يكفي لاشباع الطلب عليه حاليا.

وعادة، ينبغي إدخال خلايا النحل وذلك عندما تكون حوالي 5٪ من الزهور بالفعل في حالة تسمح بتشجيع النحل لبدء العمل على الفور في التلقيح وقد ذُكر أن معدل تخزين من 2-3 خلايا / هكتار تكون كافية لتلقيح التفاح وزهرة التفاح قد تحتاج لأربع أو خمس زيارات من النحل للحصول على ما يكفي من حبوب اللقاح للإخصاب الكامل.

النحل والتوت الأزرق

النوع الثالث هو التوت الأزرق وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر منتج في العالم للتوت الأزرق، وحصد ما مجموعه 132ألف طن من التوت البري في عام 2013 ويقوم النحل بزيارة المزيد من الزهور في الدقيقة الواحدة عن المُلقحات الأخرى، ولا يواجه أي صعوبة في استخراج الرحيق من زهور التوت بألسنته الطويلة وهذا أمر مهم لأن بتلات زهرة التوت تتخذ شكل الجرس ويفرز الرحيق في قاعدته، الأمر الذي يتطلب حشرة لدفع لسانها بين خيوط المعفرات للوصول إليها.

الخيار وتأثير تلقيح النحل

الخيار والنحل
الخيار والنحل

النوع الرابع هو الخيار هو اختيار شائع للانتعاش في أشهر الصيف الحارة وطعمه المنعش ونكهته الطازجة ذات القرمشة جعلته إضافة رائجة إلى أنواع السلاطات المختلفة، وكذلك الساندويتشات، وكذلك المشروبات وبدون النحل، فإن أغلب غلات الخيار لن يكون لها وجود أبداً.

وتزيد الغلة بنسبة تصل إلى 40٪ في الخيار في البيوت الحرارية “الدفيئة” عن طريق وضع 5 خلايا النحل تحتوي على حوالي 12500 نحلة لكل 1/15 هكتار ومن المستحسن أن تبقى قاعدة خلية النحل على مستوى أعلى من الخضروات وينبغي أيضا أن يكون هناك مساحة كافية للنحل للتحرك في البيوت الحرارية ويجب أن تضع المياه في لوحات على الأرض بين الخضار للنحل ليتمكنوا من الشرب منها.

النوع الخامس هو البصل فإذا كنت قد رأيت تلقيح النحل لزهرة نبات البصل (الرأس المزهرة) من قبل، فستجد أنها ممتعة عند مشاهدتها حيث يقوم نحل العسل بزيارة زهور البصل لجمع كل من الرحيق وأيضا غبار اللقاح، ولكن علاّفات الرحيق ستزور فقط خطوط الذكور العقيمة والذكور الخصبة في إنتاج البصل الهجين وعادة النحل لا يجد البصل جذابا ولذلك فمستعمرات النحل الكبيرة المكونة من 30 خلية أو أكثر لديهم فرصة أفضل للنجاح.

اليقطين أو قرع العسل كيف يؤثر تلقيح النحل

النوع السادس هو اليقطين أو كما يقال عليه قرع العسل فبداية من يقطين الهالوين وصولا لحساء اليقطين بلحم البقر التشيلي فإن العالم سيفتقد العديد من الأطباق والتقاليد المعتمدة على اليقطين اللذيذ.

فممارسات الحراثة التي تخلق غطاء خاص للتربة يمكن أن تؤثر على وفرة الملقحات وبشكل عام، ملقحات اليقطين هي نحل التعشيش الأرضي فتقوم النحلة الأنثى بجمع حبوب اللقاح والرحيق من زهور ثمار القرع (مثل القرع واليقطين) وهي نشطة في الصباح في وقت مبكر جدا ويتناقص النشاط مع إنتصاف الصباح.

الفرولة التى يعشقها النحل

الفراولة والنحل
الفراولة والنحل

النوع السابع هو الفراولة فالفراولة الناضجة تماما هي تجربة تتسم بالحنين وتتميز الفراولة بالنكهة المركبة الحلوة ويرجع ذلك في معظمه إلى التلقيح.

تحتاج الفراولة كاملة النمو إلى حوالي 21 زيارة من النحل والفراولة الواحدة، يمكن أن تحتوي على 400-500 بذرة (أو نتوءات صغيرة) تقبع على سطح الحبة الواحدة وكلما زاد عدد البذور كاملة النمو، كما كانت الفراولة ألذ وشكلها المتعارف عليه أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى